ذكرت مصادر محلية عن هجوم عنيف شنته طائرات الاحتلال الروسي ومدفعية ميليشيات الأسد، صباح اليوم الثلاثاء، استهدف مناطق متفرقة بريف إدلب الشمالي والجنوبي بعشرات الصواريخ وقذائف المدفعية.

وقالت المصادر أن قوات الاحتلال أطلقت عدداً من الصواريخ شديدة الانفجار من سفنها المتمركزة في البحر قبالة الساحل السوري، حيث وقعت تلك الصواريخ بالقرب من مدينة معرة مصرين شمال إدلب، إضافة لاستهداف المنطقة بالغارات الجوية التي شنتها طائرات حربية تابعة للمحتل الروسي.

ويأتي هذا التصعيد بالتزامن مع تسيير دورية منفردة من قبل الجانب التركي فقط على الطريق الدولي “M4” جنوب إدلب، بعد رفض قوات الاحتلال تسيير دوريتها مع القوات التركية، حيث كان من المقرر أن تكون الدورية مشتركة بين الطرفين -بحسب المصادر-.

وتشهد العلاقات التركية الروسية توتراً في الآونة الأخيرة وذلك من خلال الخلاف الذي بدأ يطفو على السطح بين الطرفين، في أكثر الملفات حساسية (إدلب و ليبيا)، الأمر الذي قد يؤثر على علاقتهما-بحسب خبراء- ويدفع باتجاه التصعيد بين الطرفين في ملف شرق الفرات، لاسيما مع محاولة الروس توسيع نفوذها وإنشاء قواعد عسكرية جديدة لها في المنطقة إضافة للتقارب الأخير بين قسد (عدو تركيا) ونظام الأسد (حليف الروس).